لن تصدق مدى تأثير التمارين الرياضية على الدماغ.. دراسة تكشف – خليجي – Khalegy
اخبار السعودية

لن تصدق مدى تأثير التمارين الرياضية على الدماغ.. دراسة تكشف – خليجي – Khalegy


يحفز التمرين تكوين الخلايا العصبية – إنشاء خلايا عصبية جديدة – بشكل أساسي في الحُصين ، مما يؤثر على الذاكرة والتعلم مع زيادة الناقلات العصبية الرئيسية المنظمة للمزاج. تعزز التمارين أيضًا ليونة الدماغ ، وهو أمر ضروري للشفاء من الإصابة والشيخوخة ولتحسين الوظيفة. المعرفية ، مثل الانتباه والذاكرة ، بحسب تقرير نشرته نيوروساينس نيوز.

على الرغم من البحث المستمر ، تؤكد الأدلة الحالية الدور القوي للنشاط البدني في تعزيز صحة الدماغ والوظيفة المعرفية ، مع التأكيد على أهمية دمج التمارين المنتظمة في أنماط حياتنا ، لتحقيق الإيجابيات التالية: 1. التمارين الهوائية وحجم الدماغ: التمارين الهوائية المنتظمة مثل الجري يمكن أن يزيد من حجم الحُصين ، ويحافظ على مادة الدماغ الحيوية ، ويحسن الذاكرة المكانية والوظيفة المعرفية. ممارسة الرياضة وجودة النوم: يمكن للنشاط البدني المنتظم أن يعزز نوعية النوم ، والذي بدوره يدعم تقوية الذاكرة وإزالة السموم من الدماغ. النشاط البدني والحد من الإجهاد: يمكن أن تساعد التمارين في تقليل التوتر عن طريق زيادة مستويات النوربينفرين والإندورفين ، وهي مواد كيميائية تخفف من استجابة الدماغ للتوتر وتحفز على الشعور بالسعادة. البحث العلمي سريع التطور علم الأعصاب للياقة البدنية ، والذي يعد تقاطعًا كبيرًا بين النشاط البدني وصحة الدماغ ، وهو أحد مجالات البحث العلمي سريعة التطور. يستكشف علم الأعصاب الخاص باللياقة البدنية الآثار العميقة للتمرين المنتظم على الدماغ والجهاز العصبي ، ويكشف عن تداعيات مهمة على الصحة العامة ونوعية الحياة.

تكوين خلايا عصبية جديدة أحد الاكتشافات الرئيسية هو العلاقة بين التمرينات الرياضية وتكوين خلايا عصبية جديدة في الدماغ ، والتي تحدث بشكل أساسي في الحُصين ، وهي منطقة من الدماغ ضرورية للتعلم والذاكرة. يؤدي النشاط البدني المنتظم إلى إطلاق بروتين يسمى عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ BDNF ، والذي يغذي الخلايا العصبية الموجودة ويشجع على نمو وتطور الخلايا العصبية والمشابك الجديدة. تعتبر التمارين الهوائية مثل الجري والسباحة مفيدة بشكل خاص ، لأنها تحفز تكوين الخلايا العصبية وكذلك تزيد من حجم الحُصين الأمامي ، مما يؤدي إلى تحسين الذاكرة المكانية. تحسين الإدراك والمزاج تم العثور أيضًا على ارتباط بين التمرين والحفاظ على المادة البيضاء والرمادية في القشرة الأمامية والزمنية والجدارية ، وهي مناطق تتقلص عادةً مع تقدم العمر وهي حيوية للوظيفة الإدراكية ، كما أن النشاط البدني يزيد من مستويات معينة النواقل العصبية ، بما في ذلك السيروتونين والدوبامين والنورإبينفرين ، وهي مواد كيميائية تلعب دورًا أساسيًا في تنظيم الحالة المزاجية واليقظة العقلية والتركيز ، مما قد يفسر سبب ارتباط النشاط البدني غالبًا بانخفاض أعراض الاكتئاب والقلق. ومواجهة التدهور المعرفي المرتبط بالشيخوخة. يقترح الباحثون أن قشرة الفص الجبهي ، وهي منطقة من الدماغ مسؤولة عن هذه الوظائف ، تستجيب بشكل إيجابي للتمارين البدنية ، ويرجع ذلك على الأرجح إلى زيادة تدفق الدم ، والذي يوفر المزيد من الأكسجين والمواد المغذية للدماغ. يساعد الحد من التوتر والالتهاب في ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على تخفيف أو تقليل التوتر عن طريق زيادة تركيزات النوربينفرين والإندورفين ، وهي مواد كيميائية تخفف من استجابة الدماغ للتوتر وتحفز على الشعور بالسعادة.

تمتد فوائد اللياقة البدنية إلى ما هو أبعد من الدماغ ، حيث أن النشاط البدني المنتظم يقلل الالتهاب في الجسم ، والذي يمكن أن يؤثر إيجابًا على الدماغ حيث يرتبط الالتهاب المزمن بحالات عصبية مختلفة ، مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون. نتائج واعدة ، ولكن على الرغم من هذه النتائج الواعدة ، لا يزال هناك الكثير لاستكشافه في علم الأعصاب الخاص باللياقة البدنية. تظل الأسئلة حول كيفية تأثير أشكال مختلفة من التمارين (مثل التمارين الهوائية مقابل تمارين المقاومة) على الدماغ وكيف يمكن لعوامل مثل العمر وعلم الوراثة ومستوى اللياقة الأولية أن تؤثر على هذه التأثيرات. لا تزال الأدلة الحالية تدعم بقوة أن النشاط البدني المنتظم له فوائد ملحوظة لصحة الدماغ. والوظيفة المعرفية ، والتي تؤكد على قيمة دمج التمارين البدنية المنتظمة في حياتنا اليومية لفوائد الصحة البدنية والعقلية.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
x
%d مدونون معجبون بهذه: